(أيوان كسرى.....الذي أنطفأت بداخلة نار الفرس الموقدة وانشق حائطه لحظة ولادة الرسول!!!!)..





(أيوان كسرى.....الذي أنطفأت بداخلة نار الفرس الموقدة وانشق حائطه لحظة ولادة الرسول!!!!)..
إيوان كسرى أو طاق كسرى كما يعرف محلياً، هو الأثر الباقي من أحد قصور كسرى آنوشروان ملك الفرس ، يقع جنوب مدينة بغداد في موقع مدينة طيسفون الذي يقع  في منطقة المدائن.
وكما تعرف محليا ولدى العامة ب (سلمان باك) على اسم الصحابي الشهير سلمان الفارسي المدفون هناك.....
و يشيع بين بعض المسلمين أنه عند ولادة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)انطفأت نار الفرس المجوس التي كانت موقدة دوما في الإيوان منذ آلاف السنين وانشق حائطه.
وآثار الإيوان المغطى لا زال محتفظا بأبهته وكذلك الحائط المشقوق.......
بدأ بيناء إيوان كسرى في عهد كسرى الأول، المعروف بأنوشِروان (الروحِ الخالدة)، بعد الحملة العسكرية على البيزنطيين عام 540م. يتكون الإيوان من جزئين أساسيين : المبنى نفسه و القوس الذي بجانبه. يبلغ ارتفاع القوس 37 مترا و عرضه 26 مترا و ارتفاعه 50 مترا،و يعتبر من أعظم الأبنية من نوعه في ذلك العصر!!!...غرفة العرش - التي يتوقع أن تكون تحت أو خلف القوس - كانت تربو على 30 متر ارتفاع ، 24 متر عرض و 84 متر طولا .
 استولى المسملون على إيوان كسرى سنة 637 م و قد حول في ذلك الوقت إلى مسجد في عام 1888 م دمر سيل مياة ثلث المبنى . جرت عملية إعادة بناءة في التسعينات ولم تكتمل... الآن تقوم جامعة شيكاغو بالتعاون مع الحكومة العراقية الحالية باعادة بناءه في ما يسمى بمشروع ديالا "Diyala Project"....
وقد وصف البحتري إيوان كسري في سينيتة المشهورة يصف المعركة التي جرت بين الروم والفرس والتي كانت قد حفرت على الايوان من الداخل...
سينية البحتري
  فإذا ما رأيت صورة أنطا  كية ارتعت بين رومٍ وفُرس ِ
والمنايا مواثلٌ وأنوشر  وانَ يزجى الجيوش تحت الدِرَفس ِ
وعِراكُ الرجال بين يديه  في خفوتٍ منهم وإغماضُ جَرس ِ
من مشيحٍ يهوى بعامل رمحٍ  ومُليحٍ من السّنان بترس
..............................مع تحياتي.......البحر...