قلعة الرّبض |
تعد قلعة عجلون التاريخية
التي تعرف بقلعة الربض او قلعة صلاح الدين احد المعالم الاثرية المهمة في الاردن وتستقطب سنويا حوالي 140 الف سائح 70 في المئة منهم من دول الخليج العربي حسب الاحصائية الواردة من وزارة السياحة الأردنية
تقع هذه القلعة على رأس جبل منيف؛ تشمخ حارسة الشام منذ 800 عام. لتشكل قلب المتحف التاريخي والطبيعي الذي تمثله محافظة عجلون مرتفع بالقرب من بلدة عجلون حيث تبعد مدينة عجلون عن عمان العاصمة مسافة (73) كيلو متراً إلى الشمال الغربي منها، وتقع على بعد 24 كيلو متراً غرب مدينة جرش
وتمثل قلعة الربض طراز الفن المعماري عند المسلمين العرب. وقد بناها عز الدين بن أسامة بن منقذ أحد قادة صلاح الدين الأيوبي مابين عامي 1148-1185 لتقف في وجه التوسع الإفرنجي الصليبي وتحافظ على طرق المواصلات مع دمشق وشمال سوريا.
واشتقت القلعة الواقعة في مدينة عجلون (75 كلم شمال العاصمة عمّان) اسم الربض من موقعها كونها تربض على ظهر تل شاهق الارتفاع عرف باسم جبل عوف نسبة الى بني عوف الذين أقامت عشيرة منهم في الجبل أيام الفاطميين واستمدت القلعة اسمها الثاني قلعة (صلاح الدين) من القائد الاسلامي التاريخي صلاح الدين الأيوبي الذي اتخذها نقطة انطلاق لجيوشه المتوجهة صوب مدينة القدس وتشرف القلعة على أودية منها وادي كفرنجة راجب ووادي اليابس
ومن يزر قلعة الربض اول ما يلوح له من مناظر هو منظر الغابات التي تحتل رؤوس الجبال الشاهقة، راسمة لوحات ملونة من
الأخضر القاتم، حيث تسود أشجار البلوط والبطم، إلى الأخضر الفاتح حيث يتكاثر الصنوبر بعبيره الخلاب، وتتناثر بينها أشجار البلوط الأخرى بلونها البني المصفرّ.
بين تلك الغابات المتشابكة تتناثر القرى الجميلة والبيوت الفارهة والفللالأنيقة التي أخذت تتكاثر في المنطقة،
بسومه صباحك فل ومعطر بالورد والرياحين
معلومات قيمه
تسلم ايديكى
اختى
وأردن مهد المسيح... ملكوت فسيح ...لما الحمام رفرف وطار
للمحبه والسلام رسم له دار
بيبنى بيوته رغم موته... غصن أخضر
فى الشقوق
و
حرب بتمر عام ويا عام
للسلام كون آمبن
م البدايه للنهايه فلسطين
كنز غالى وكمان ثمين
فيها القيامه ... كنيسه وفيها عيسى
و السلام أقصى وجامع
مسيحى ومسلم
وكمان شعب مغضوب عليه
مفيش فى إيده
غير سلاح
عطر الجناين ع الكل فاح
والأمل من فوق شفايفنا راح
+++