المملكة الأردنية الهاشمية





في هذا المقال ساكتب لكم عن الاردن بخلاصة عاجلة تشمل الاردن تاريخا وجغرافيا وانسانا وحضارة
اما في مقالات قادمة فساقدم لكم بعض الموضوعات بشيء من التفصيل

سبب التسمية
يعود سبب تسمية الاردن بهذا الاسم . للأسباب التالية :المملكة: لأن نظام الحكم فيها ملكي. الأردنية: سميت نسبة إلى نهر الاردن. الهاشمية: سميت نسبة إلى بني هاشم لأن ملوك الأردن اصولهم من هاشم الجد الأكبر لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
الموقع والعاصمة


يقع الأردن في قلب الشرق الأوسط إلى الشمال الغربي من المملكة العربية السعودية، وإلى الجنوب من سورية، والجنوب الغربي من العراق، وإلى الشرق فلسطين.



العاصمة : عمان هي عاصمة البلاد السياسية و أكبر المدن، يبلغ عدد سكان محافظة العاصمة حوالي المليونين نسمة، لتكون بذلك حوالي ثلث سكان الأردن.






المعلومات السياسية
تأسيس الاردن
"تكونت إمارة شرق الأردن عام 1921 بقيادة الأمير عبد الله بن الحسين بن علي، وكان الأردن قبل ذلك جزءا من ولاية الشام التابعة للدولة العثمانية منذ عام 1516، وفي أثناء الحرب العالمية الأولى قامت الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين بن علي شريف مكة في ظل الدولة العثمانية، وكانت بريطانيا تدعم هذه الثورة، ولكنها رتبت بالاتفاق مع فرنسا لاحتلال الدول العربية التابعة للدولة العثمانية، وهو الترتيب الذي عرف بـ ""اتفاقية سايكس بيكو"" عام 1916، ووضعت الأردن تحت الانتداب البريطاني، ونشأت في ظل هذا الانتداب إمارة شرق الأردن، التي كانت شبه مستقلة، أو تتمتع بوضع هو بين الاستقلال والحكم الذاتي.
أعلنت المملكة الهاشمية لشرق الأردن عام 1946، وملكها عبد الله بن الحسين، وعين إبراهيم هاشم رئيسا للوزراء، وهو من أصل سوري قدم من سورية للعمل في القضاء، وفي عام 1949 سميت الأردن المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بعد إعلان وحدة ضفتي نهر الأردن، وهما شرق الأردن، والضفة الغربية وهي الجزء الذي تبقى من فلسطين بعد حرب 1948 وقيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين.
وفي عام 1951 تولى طلال بن عبد الله الملك بعدما اغتيل الملك عبد الله وهو يدخل المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، ثم أعفي من منصبه عام 1952 بناء على تقرير طبي يرى عدم قدرته على تولي الحكم، وتولى الملك ابنه الحسين بن طلال الذي ظل ملكا للأردن أكثر من 47 سنة.
وفي عام 1999 تولى عبد الله الثاني بن الحسين الملك بعد وفاته وما زال للآن يحكم الاردن .

نظام الحكم


نظام الحكم في المملكة الأردنية الهاشمية هو نظام ملكي دستوري
أما السلطة التنفيذية في الأردن فيتولاها مجلس وزراء يعينه الملك ويكون مسؤولاً أمام مجلسي النواب والأعيان. هذا ويعين الملك الأعضاء الخمسة والخمسين في مجلس الأعيان، في حين ينتخب الأعضاء المائة والعشرة في مجلس النواب، وتحدد النصوص الدستورية حقوق وواجبات المواطنين الأردنيين وتضمن حرية العبادة والرأي والصحافة والملكية الخاصة وتأسيس الجمعيات






السكان
عدد السكان: حوالي 7مليون نسمة
يشكل العرب الغالبية العظمى (98%) من السكان ، (35%) من أصل فلسطيني تم ابعادهم من فلسطين بعد احتلالها من قبل اسرائيل خلال حربي عامي 1948 و 1967. في حين تتواجد في الأردن اقليات أخرى من الشركس (1%) والأرمن ((1%
سبب التسمية : سميت الاردن نسبة الى نهر الاردن الذي يفصل بينها وبين فلسطين





اللغة الرسمية
هي اللغة العربية، كما أن اللهجة الأردنية هي خليط من الفلسطينية و البدوية.
اللغة الانجليزية تستعمل على نطاق واسع، اللغة الفرنسية تدرس في بعض المدارس الخاصة. الاقليات مثل الشركس، الارمن والاكراد يستخدمون لغاتهم في محيطهم الخاص




.



الديانة الرسمية
هي الإسلام بحيث تشكل نسبة المسلمين السنة(91%). في حين لا تتجاوز نسبة أتباع الطوائف الاسلامية الأخرى من الدروز (1%). وتتمتع الأقلية المسيحية (8%) التي يتبع معظمها الكنيسة الأرثوذكسية، بحقوق دينية وسياسية وهم يتعايشون مع المسلمين في جود يسوده الأخاء والمحبة



التقسيم الإداري و أهم المدن

يقسم الأردن إلى 12 محافظة هي :


محافظة العاصمةعمان
محافظة إربد
محافظة البلقاء
محافظة الكرك
محافظة معان
محافظة الزرقاء
محافظة المفرق
محافظة الطفيلة
محافظة مادبا
محافظة جرش
محافظة عجلون
محافظة العقبة



العملة 


وحدة العملة هي الدينار الأردني ويبلغ سعر صرف الدينار 1.41 دولار أمريكي






المناخ
يسود الأردن مناخ جاف معتدل الحرارة تتراوح درجاته في الشتاء خلال شهر كانون الثاني في عمان من 7 إلى 10 درجات مئوية، بينما تتراوح من 23 إلى 27 درجة مئوية خلال شهر حزيران. أما معدل هطول الأمطار فيتراوح بين ما دون 50 ملم إلى ما يفوق 600 ملم في بعض مناطق الدولة. هذا وتعرف عمان التي ترتفع 950 متراً عن سطح البحر بأمسياتها المعتدلة الحرارة حتى في ذروة الصيف




التعليم
يتبوأ الأردن بسمعة مرموقة بالتعليم بشكل خاص وهي نتيجة لسياسات تطويرية ركزت على هذا الجانب على مدى عقود، فالنموذج الاردني للتعليم يتبع المعايير الدولية و درجاته التعليمية مقبولة في كل دول العالم.




ثقافة وعادات
العادات العربية الموجودة في المنطقة، ستجدها في الأردن، إذ أن العادات المتعلقة بالكرم وحسن المعاملة للضيف، والمعاملة ما بين الأشخاص، وغيرها لن تجد فيها الكثير من الإختلاف ما بين الأردن وباقي الدول العربية، يغلب على الاردنيين الطابع القبلي البدوي، مما يميز الأردن هو التجانس والتمازج ما بين ثقافته، وثقافة البلاد المحيطة به، مثل السعودية والعراق وفلسطين و سورية.










الآثار
هناك في الأردن الكثير الكثير من ألآثار هناك البتراء جنوب الأردن و تبعد عن العاصمة عمان حوالي 250 كم تقريباحيث اصبحت في يوم7/7/2007 احدى عجائب الدنيا السبع بعد حصولها على 100 مليون صوت وحلت في المركز الثاني بعد سور الصين العظيم بالترتيب العشوائي و هناك منطقة جرش الأثرية وتبعد عن عمان حوالي 30 كم تقريبا




الأماكن الدينية
في الأردن، أرض أدوم، ومؤاب، وعمّون، وجلعاد، الكثير من الأضرحة والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وإلى هذه الأرض يفد الباحثون عن مواقع وآثار للأنبياء وللصحابة. كان الأردن بابا رئيسيا للفتوحات الإسلامية، وعلى الأرض الأردنية دارت بعض المعارك التاريخية الكبرى، ومن أهمها معركة مؤتة ومعركة اليرموك ومعركة فحل. ولتخليد ذكرى الشهداء والصحابة، أقيمت المساجد والأضرحة والمقامات، التي تُبقي الانتصارات الاسلامية حية في الذهن المعاصر، ففي قرية مؤتة مؤتة يوجد ضريح جعفر بن أبي طالب، ومقام زيد بن حارثة حب رسول الله، وعبد الله بن رواحة رضي الله عنهم. أما وادي الأردن (الغور) فيحتضن عددا من مقامات الصحابة الأجلاء ومنها: مقام ضرار بن الأزور ومقام أبو عبيدة عامر بن الجراح، ومقام شرحبيل بن حسنة ومقام معاذ بن جبل، ومقام سعد بن أبي وقاص . وفي وسط الأردن، قرب مدينة السلط يقع مقام النبي أيوب عليه السلام في قرية بطنا. كما يوجد مقام النبي شعيب عليه السلام في منطقة وادي شعيب القريبة من السلط وضريح النبي يوشع بن نون قرب السلط أيضا وضريح النبي هارون على جبل هارون في البتراء. ولعل كهف أهل الكهف (الأردن) الواقع إلى الجنوب الشرقي من عمّان، من أهم المواقع الجاذبة للزائرين، حيث ذكرت وقائع قصة أهل الكهف في القرآن الكريم، إضافة إلى أنها معروفة في التاريخ المسيحي. وعلى الأرض الأردنية تقع الكثير من الأماكن المقدسة للديانة المسيحية، ففي مدينة مأدبا الواقعة جنوبي عمّان، توجد ارضية الفسيفساء النادرة التي تعود إلى العهد البيزنطي في كنيسة الروم الأرثوذوكس، وفيها يستطيع الزائر أن يشاهد أقدم خريطة في العالم للأرض المقدسة. وإلى الجنوب من مأدبا تقع قلعة مكاور التي سجن فيها النبي يحيى بن زكريا عليه السلام، وفي القلعة قطع هيرودس رأسه وقدمه على طبق هدية للراقصة اليهودية سالومي. أما إلى الغرب من مأدبا، فيقع جبل نبو المطل على البحر الميت والغور ، وهناك من يعتقد أن النبي موسى عليه السلام دفن في هذا الجبل الذي أقيم على قمته بناء لحماية لوحات الفسيفساء الرائعة التي تعود إلى القرنين الرابع والسادس للميلاد.
وإلى الشرق من نهر الأردن، يقع المغطس في منطقة وادي الخرار التي سميت قديما ببيت عبرة، ويقال إن السيد المسيح عليه السلام وقف ، وهو ابن ثلاثين عاما، بين يدي النبي يحيى بن زكريا عليه السلام لكي يتعمد بالماء، ويعلن من خلال هذا الطقس بداية رسالته للبشرية. ويوجد في المكان عدة آبار للماء وبرك يعتقد ان المسيحيين الأوائل استخدموها في طقوس جماعية للعمّاد. وقد قامت دائرة الآثار الأردنية بترميم الموقع الذي زاره قداسة البابا يوحنا بولس الثاني وأعلنه مكانا للحج المسيحي في العالم مع أربعة مواقع أخرى في الأردن.


اعداد : بسمة حلمي (القمرية)

2 التعليقات

  1. اخي البحر شكرا لك على فقراءتك وتعليقك
    الله يسعدك ويوفقك دنيا واخرة
    اجمل التحيات لك

  2. اخي ايمن باذن الله ساكتب ما اقدر عليه عن الاردن
    اتما الدروز فهم يقولون انهم مسلمون
    و هم يطلق عليهم (الطائفة الموحدة)

    معنى الموحدة انهم يؤمنون بالله وحده لا شريك له
    اما غير ذلك فقد قرات عنهم بالويكبيديا كلاما لا اود نشره هنا لاني لا اعرف مدى صحته
    في الاردن هم قلة قليلة ولا يختلطون كثيرا بالاخرين لذلك لا اعرف عنهم شيئا لكن سياسيا لا كوتا لهم في مجلس الشعب بل يعاملون ضمن المسلمين كما يتم معاملة الشيعة لا فرق
    لا يوجد بالاردن تعصب ديني اعمى بل يسود التسامح بين كافة الطوائف والاديان

علق على الموضوع