لعنة الفراعنة


لعنة الفراعنة

بدأت اسطورة لعنة الفراعنة بعد اكتشاف مقبرة الملك الفرعوني توت عنخ امون


و كان ابطال هذا الاكتشاف رجلين :الاول عالم اثار مرموق يدعى هوارد كارتر و الثاني رجل ثري من اسرة انجليزية عريقة هو لورد كارنارفون و هو الممول للاكتشاف


عثر كارتر في احد الايام على باب مغلق في نهاية بعض السلالم الهابطةو بعد فتح الباب وجد باباً ثانياً
ما ان فتحه حتى خطف بريق الذهب بصره على ضوء المشاعل التي كان يستخدمها فأسرع باغلاق الفتحةو وضع حراسة مشددة على المكان


ابرق كارتر الى لورد كارنارفون يزف اليه الخبر السعيد و عندما وصل كارنارفون و فتحت المقبرة ليرى الناس اعظم الاكتشافات الاثرية في القرن العشرين :
اثاث من الذهب و عدة تماثيل و قرابين ذهبيةو بقايا عربة ملكية و اثاث جنائزي في حجرة تابوت الملك


و يقال ان كارتر عندما دخل غرفة التابوت وجد قطعة من الحجر مكتوب عليها بالهيروغليفية


"الموت سوف يذبح بجناحيه كل من يقلق او يزعج راحة الفرعون الذي يرقد بسلام"


و بعد الاكتشاف بدات سلسلة من الاحداث اثارت فكرة لعنة الفراعنة ..


كان اللورد كارنارفون يقيم في ففندق كونتيننتال القديم بالقاهرة و فجأة اصيب بتبلد و فقدان الشهية
و حمى شديدة ثم غيبوبة و مات في غرفته الساعة 11 مساء
و عند موته بالضبط انطفأ نور القاهرة كلها و ظلت لفترة في ظلام دامس و هي مصادفة بحتة بالتاكيد
و لكنها لفتت الانظار لحدوثها مع لحظة موت لورد كارنارفون بالذات


المهم أنه في لحظة الموت أيضا وفي بيت اللورد في لندن بدأ كلبه الصغير يعوي بجنون ثم مات


وتشاء المصادفات ان تدهس خيول عربة نقل الموتى التي تقل جثمان اللورد طفل و هي في طريقها إلى
المقبرة


وبعد موت اللورد بأيام قليلة وفي نفس الفندق مات عالم اثار امريكي حضر اعلان الاكتشاف بعد ان اصيب باعراض مماثلة انتهت بالموت


ثم رجل اعمال امريكي اخر يدعى جولد سأل كارتر ان يريه القبر و في مساء اليوم التالي للمشاهدة مات


ثم رجل انجليزي يعمل في الصحافة مات هو الاخر بعد ان رأى القبر


ثم عالم انجليزي يدعى دوجلاس ريد وهو الذي قام بتصوير مومياء توت عنخ امون باشعة x


ثم مات عالمان من علماء التشريح هما البروفيسوران ديري و لوكاس وهما اللذان قاما بتشريح جثة الفرعون المكتشفه


وبدأت الإجتهادات لتفسير اللعنه وقيل ان الفراعنه استعملوا بعض الفيروسات القاتله التي تنطلق عند فتح المقابر و يؤكدون ان لعنة الفراعنه ليست وقفا على من اتصلوا بالإكتشاف بل ان علماء الأثار المصريه من شتى انحا العالم ماتوا خلال 200 سنة الاخيره في سن مبكرة


ولكن قد يكون ايضا من المصادفات العجيبه ان يقف العالم المصري جمال محرز مدير قسم الاثار المصريه في المتحف المصري وهو يبلغ من العمر 52 عام و يقول في افتتاح احد المعارض التي اقيمت لاثار توت عنخ امون في امريكا في الستينيات من القرن الماضي رداً على سؤال عن لعنة الفراعنه "انظرو ا إلي لقد امضيت سنوات طويله مع مقابر و مومياوات الفراعنه وهاأنذا حي في كامل الصحه و العافيه كدليل قاطع على كذب تلك الفكره "
وفي خلال اقل من شهر مات جمال محرز!!!!!


تفسير 
ان الكلام عن لعنة الفراعنة يثير الخيال و لكن العلماء توصلوا الى حل مقبول لهذا اللغز حيث افادوا ان البكترياء اللاهوائية التي تنمو على سنابل القمح و الشعير الموجودة داخل المقبرة تفرز سموماًقاتلة لدى تعرضها للاكسجين عند فتح المقبرة و لدى استنشاقها فانهاتسبب حمى و هبوطاً في الدورة الدموية يؤديان الى الوفاة و تتوقف سرعة او بطء حدوث الوفاة على فترات التعرض لهذه البكتريا و مدى قربها او بعدها عن لحظة فتح المقبرة...

1 التعليقات

  1. البحر Yazan:

    جميل اخت زئرده.....

علق على الموضوع