كان لأمريكا السبق في استخدام أسلحة الدمار الشامل حين استخدمت الأسلحة البيولوجية في ابادة الهنود الحمر حيث قام المستوطنين الأمريكيون بإفشاء وباء الجدري بين الهنود الحمر باستخدام بطانيات وملاءات ملوثة بالمرض بأمر من الجنرال البريطاني أمهرست سنة 1763 وفي سنة 1851 أبيد الهنود الحمر في ولاية ماساشوستس بنفس الطريقة
وفي الحرب العالمية الثانية وبالضبط يوم 6و9 أغسطس فزع العالم حين قامت أمريكا بالقاء قنبلتين نوويتين على مدينتي هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين معتبرة الأمر ضرورة لإيقاف الحرب بسرعة للحيلولة دون إراقة المزيدمن الدماء في حين لقي 120000 حتفهم في الدقائق الأولى للانفجار ولقي 60000 حتفهم بعد سنوات من إلقاء القنبلتين نتيجة التأثيرات الإشعاعية للقنبلة النووية
وفي الحرب الفيتنامية استخدم الأمريكيون أبخرة الوقود الحارق الذي يخلف انفجاره فراغا هوائيا يقتل كل موجود على السطح ومن لم يحترق يصاب إصابات بالغة كالعمى؛ارتجاج المخ؛تمزق طبلتي الأذن؛انسداد المجاري الهوائية وتمزق الأعضاء الداخلية
وفي أفغانستان أقرت وزارة الدفاع البريطاني حليفة أمريكا في حروبها باستخدام أسلحة فتاكةومحرمة دوليا ضد طالبان‘وقالت إنها استخدمت قنابل تؤدي إلى تفتيت الأعضاء الداخلية للإنسان من خلال امتصاص الهواء من داخل الجسم
أما في حروبها مع العراق فقد كشفت الكاتبة الفرنسية كريستين ديلان في كتابها حرب الخليج الحرب القذرة النظيفةعن استخدام قنابل النابالم ضد الجيش العراقي والقنابل الإنشطارية ضد المدنيين العراقيين حيث استخدمت مابين 60000 و80000 من هذه القنابل وقتل ما لا يقل عن 25000 شخصا نقلا عن السلطات العسكرية الأمريكية في الطريق الرابط بين الكويت ومدينة البصرة
كما بثت محطة راي الإيطالية الشهيرة التابعة للحكومة فيلم وثائقي عنوانهالفلوجة المذبحة الخفية يثبت استخدام الفسفورالأبيض وقنابل شبيهة بالنابالم في هجومها على الفلوجة،وأثبتت الأدلة الجنائية وتحقيقات الطب العدلي استخدام القوات الأمريكية الأسلحة الإنشطارية خلال قصف مدينة الصدر